السيسي قبل قليل “قتل اسرائيل للفلسطينيين ليس ارهاباً ولكنه دفاع عن النفس”

Egyptian President Abdel-Fattah el-Sissi speaks during the panel "Egypt in the World" at the World Economic Forum in Davos, Switzerland, Thursday, Jan. 22, 2015. The meeting runs from Jan. 21 through Jan. 24. (AP Photo/Michel Euler)
---
السيسي قبل قليل “قتل اسرائيل للفلسطينيين ليس ارهاباً ولكنه دفاع عن النفس”
قال وزير خارجية  سامح شكري في تصريح له قبل قليل ؛ حيث مدح الاحتلال الاسرائيلي ووصف قتل الجيش الاسرائيلي للأطفال الفلسطينيين وللفلسطينيين أيضاً بشكل عام بأنه دفاع عن النفس وليس ارهاباً كما يصفه المجتمع الدولي على حسب ما قال شكري.
جاء ذلك في تقرير متلفز عبر قناة الجزيرة الفضائية التي تبث من دولة قطر ؛ حيث بدأ التقرير ببث القناة لفيديو لمقتل اطفال فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي ؛ وايضا فيديو آخر لتعذيب الجيش واختطافه للاطفال .
ها وقد قالت مذيعة قناة الجزيرة ” بالنسبة لوزير الخارجية المصري سامح شكري ؛ فإن تاريخ الصراع الاسرائيلي الفلسطيني المثقل بدماء آلاف الاطفال الفلسطينيين ؛ ليس قطعاً بأن ما ترتكبه اسرائيل بحق الفلسطينين ارهاب بين ؛ بل يراه أمر فيه نظر ودفاع اسرائيل عن نفسها ؛ هذا وقد قدم الوزير المصري رؤيته المبرئة لإسرائيل في سياق اجابته عن طالب مصري عما اذا كانت الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين ارهاباً “.
وفي ذات السياق أيضاً فقد حل الوزير المصري سامح شكري قبل نحو شهر ضيفاً على مائدة العشاء عند رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة. والصور أيضا وصلت إلى القاهرة سريعا ؛ فهناك صورة تجمع الثلاثة، وهناك أخرى يتابع فيها نتنياهو وشكري المباراة النهائية في كرة القدم لبطولة أمم أوروبا بين البرتغال وفرنسا فى باريس.
ولم يكن الوزير شكري هو الاول الذي دافع عن اسرائيل فقد كان السيسي قد قال في تصريحات له مسبقاً إن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيجعل السلام القائم بين مصر وإسرائيل أكثر دفئا، وأبدى استعداد بلاده لتقديم ضمانات لكلا الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بتحقيق الأمان والاستقرار، وذلك على حسب قوله.
ومن المعروف للجميع أنه تبدو العلاقات المصرية الإسرائيلية جيدة منذ وصول قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي للحكم في يونيو-حزيران عام 2014، حيث تمت إعادة فتح سفارة تل أبيب في القاهرة العام الجاري، وذلك بالتزامن مع إرسال سفير مصري إلى إسرائيل بعد سحبه عام 2012، غير أن التطبيع الشعبي بين الطرفين لا يزال محل رفض.