Header Ads

شاهد عيان من أمام الكنيسة “عمرو اديب ترك زوجته بتنضرب وعمل نفسه بيكلم فون”



شاهد عيان من أمام الكنيسة “عمرو اديب ترك زوجته بتنضرب وعمل نفسه بيكلم فون”
قال أحد شهود العيان من مكان موقع حادث تفجير كنيسة الكاتدرائية والتي راح ضحيتها أكثر من 27 مواطن قبطي ؛ وذلك بعد ان قام احد الارهابيين بوضع عبوة وقام بتفجيرها عندما تزاحم الناس ببعضهم بسبب عيد الميلاد المجيد للأقباط ؛ حيث أكد شهود العيان أن عمرو أديب كان متواجد مع زوجته لميس الحديدي في موقع الحادث ولكن لميس هي فقط من تم الاعتداء عليها.
هذا وقد قال أحد الشهود ” لميس نزلت من سيارة وعمرو اديب نزل من سيارة أخرى لكن اللي حدث ان الناس أول ما شافت لميس الحديدي هجموا عليها بالضرب والاعتداء عليها وعمرو اديب كان متواجد ونزل من سيارة أخرى فلم ينتبه اليه الاقباط كثيرا لأنه كانوا مشغولون بضرب لميس ؛ وعمرو اديب رفع هاتفه وعمل نفسه بيكلم في الفون ” ؛ حيث أكد الشاهد أنه لا يعلم ما اذا قد رن هاتف عمرو اديب أم لا.
ومن المعروف للجميع أنه قد تعرض العديد من الإعلاميين المصريين ومقدمي البرامج على القنوات المؤيدة للإنقلال العسكري في مصر للضرب والاعتداء عليهم من قبل مواطنين داخل محيط الكنيسة البطرسية بالعباسية، وذلك أثناء محاولتهم تغطية الحادث إعلاميا، أبرزهم لميس الحديدي وأحمد موسي وريهام سعيد.
وفي ذات السياق أيضاً  فقد ردد المئات من المتظاهرين أمام المقر الرسمي للكنيسة المصرية، بحي العباسية بقلب القاهرة، هتافات ضد رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، متهمين إياه بعدم توفير الحماية الأمنية للكنائس، قائلين ” طول ما الدم المصري رخيص ؛ يسقط يسقط أي رئيس ” ؛ ومطالبين، في الوقت نفسه، بإقالة وزير داخليته، مجدي عبدالغفار ورئيس الحكومة المصرية شريف اسماعيل.
وقد هتف الاقباط العشرات من الهتافات المناوئة للسيسي وللإعلاميين المؤيدين له وايضا ضد وزير داخليته ومنها “كم قتيل وكم ضحية .. ارحل يا وزير الداخلية ” ؛ وهتفوا “الداخلية بلطجية.. ارحل يا وزير الداخيلة” ؛ كما وقد أعلنت الرئاسة المصرية، في بيان لها، الحداد لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من السبت على ضحايا الهجوم.

ليست هناك تعليقات

المساهمون

الكرة المصرية

الكرة الانجليزية

شبكاتنا الاجتماعية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.